الهاتف المسروق : قصة حقيقية أبطالها من إمسوان
قصتنا اليوم مع تلميذ إمسواني يملك هاتفا ذكيا يستعمله في التواصل والتعلم، التلميذ يدرس في المرحلة الثانوية ومن المقيمين بالداخلية.
ذات يوم تفاجأ أن هاتفه الذي وضعه تحت مخدته قد اختفى...!!!
قلب التلميذ الصغير لم يحتمل وقع الصدمة عليه... بحث في كل مكان... سأل كل زملائه... الكل تضامن معه في البحث عن هاتفه ولكن لا أثر له.
هاتفي!!!
هاتفي!!!
يا ليته يسمع ويجيبني!
أيفعل زملائي بي هكذا!!
أيسرق هاتفي وهو يعلم حالي وفقري؟!
وعند البحث عن الأجهزة المتصلة!!!
ظهر إسمي
وجدوا هاتفي ضمن الأجهزة المتصلة !!!
في تلك اللحظة كان لصنا قد عرف اكتشاف أمره وحاول الخروج ولكن الحارس العام طلب منه الرجوع إلى مكانه ولم نكن نعرف أنه هو السارق ....
ثم غباء السارق؛
وكان منهم الذي حاول الهرب.
وأعدوا تقريراً للحادثة
في سبيل إتخاذ الإجراءات اللازمة
هاتفي عاد
و نحن في آخر السنة
والامتحانات على الأبواب
والسارق أعرفه ومن بلدتي
ولكن لم أكن أظن أنه سيفعل بي ذلك
وفيها الكثير من العبر والدروس
لماذا يتعلم أبنائنا السرقة من الصغر !!؟